كشفت تقارير المتابعة الميدانية في محافظة بني سويف عن نجاح ملموس لمبادرة سوق اليوم الواحد، والتي تهدف إلى توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار تنافسية تقل عن نظيراتها في الأسواق التقليدية.
وخلال اجتماع موسع برئاسة الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تم استعراض نتائج الزيارات الميدانية التي نفذتها لجنة المتابعة المختصة لعدد من الأسواق المشاركة في المبادرة.
وضم الاجتماع مسؤولين بارزين منهم عزة بسيوني من مديرية التموين، وأحمد دهشان ممثلاً عن جهاز حماية المستهلك، وعلاء سعيد من الوحدة الاقتصادية بالمحافظة، إلى جانب مسؤولي الوحدات المحلية وإدارات التموين، تحت إشراف اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد للمحافظة.
وتشهد المبادرة تنظيماً دقيقاً في توزيع أيام العمل، حيث تقام الأسواق بالتناوب بين يومي الجمعة والسبت في مختلف مناطق المحافظة.
ففي يوم السبت، تنشط الأسواق في مناطق محددة تشمل محيي الدين ببني سويف، ومدينة الفشن، والواسطى، وننا بإهناسيا، وطنسا بني مالو بمركز ببا، والشنطور بسمسطا، وشارع جمال عبد الناصر بمدينة ناصر.
أما يوم الجمعة، فتتوزع الأسواق في مواقع أخرى تشمل منطقة محيي الدين ببني سويف، وشنرا بالفشن، والميمون بالواسطى، ومدينة إهناسيا، ومدينة ببا، وبدهل بسمسطا، وشارع جمال عبد الناصر بمدينة ناصر.
وأظهرت تقارير المتابعة حركة نشطة للبيع والشراء في جميع المواقع، مع إقبال ملحوظ من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بتوفر السلع الأساسية بأسعار مخفضة.
وتتنوع السلع المعروضة لتشمل السكر والأرز والمكرونة والجبن والألبان واللحوم والدواجن وبيض المائدة، إضافة إلى تشكيلة واسعة من الخضروات والفواكه.
ولقي قرار المحافظة بمضاعفة أيام عمل السوق ترحيباً واسعاً من المواطنين، حيث أصبح يعمل يومين بدلاً من يوم واحد، مما يتيح فرصاً أكبر للتسوق وشراء الاحتياجات الأساسية.
ويأتي هذا التوسع في إطار توجيهات القيادة السياسية للحكومة بتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين وتوفير الدعم المباشر لهم من خلال توفير السلع بأسعار مناسبة.
وتعكس هذه المبادرة نجاح إستراتيجية الحكومة في توفير منافذ بيع بديلة تساهم في كسر حلقة ارتفاع الأسعار وتخفيف الضغوط المعيشية على المواطنين، مع ضمان جودة السلع المعروضة وتنوعها لتلبية مختلف احتياجات الأسر المصرية.