تتصدر جامعة قناة السويس المشهد الأكاديمي بمبادرة علمية طموحة، حيث كشفت إدارة الدراسات العليا والبحوث عن برنامج منح استثنائي يستهدف صفوة خريجيها.
وتأتي هذه الخطوة الرائدة لتعزز مكانة الجامعة كمنارة للتميز العلمي والأكاديمي.
وفي تصريحات حصرية، أكد الدكتور ناصر مندور، القائم على رئاسة الجامعة، أن هذه المبادرة تعكس استراتيجية الجامعة في رعاية المواهب العلمية واحتضان الكفاءات المتميزة من أبنائها.
وأضاف أن تخصيص منحة لكل كلية يضمن توزيعاً عادلاً للفرص بين مختلف التخصصات العلمية.
وتتميز هذه المنح بمجموعة من المزايا الفريدة، حيث تمتد لعامين مع إمكانية التمديد لعام إضافي، وتشمل إعفاءً كاملاً من الرسوم الدراسية للبرامج العامة.
وقد وضعت الجامعة معايير دقيقة للاختيار تضمن الشفافية والنزاهة في عملية المفاضلة.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، على أن البرنامج يستهدف خريجي العامين الأخيرين، مع التركيز على المتفوقين دراسياً.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي متناغمة مع رؤية مصر للتنمية المستدامة وتطوير منظومة البحث العلمي.
وتشترط الجامعة في المتقدمين للمنحة ألا يكونوا معينين كمعيدين، مما يفتح المجال أمام شريحة أوسع من الخريجين المتميزين.
كما نوهت إدارة الجامعة إلى أن المصروفات المدفوعة مسبقاً من قبل الطلاب المسجلين بالفعل لن تكون قابلة للاسترداد.
ويمثل هذا البرنامج نقلة نوعية في دعم البحث العلمي وتشجيع الكفاءات الشابة على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية.
حيث يتيح للمستفيدين فرصة التفرغ للبحث والدراسة دون أعباء مالية، مما يسهم في إثراء المجتمع العلمي بأبحاث ودراسات متميزة.
تتطلع جامعة قناة السويس من خلال هذه المبادرة إلى بناء جيل جديد من الباحثين القادرين على المساهمة في التطور العلمي والمعرفي للمجتمع المصري، وترسيخ مكانة الجامعة كمركز إشعاع علمي وأكاديمي على المستويين المحلي والإقليمي.
