شهدت مدرسة السادات الإعدادية بنين بغرب الزقازيق حدثاً ثقافياً بارزاً، حيث أُزيح الستار عن معرض فني متميز للتربية الفنية والمجال الصناعي والاقتصاد المنزلي والوسائل التعليمية، تحت رعاية كريمة من وزير التربية والتعليم الأستاذ محمد عبد اللطيف، ومحافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني.
قام بافتتاح المعرض الأستاذ محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، وسط حضور نخبة من القيادات التعليمية والتربوية، منهم الأستاذة دعاء زكريا المدير العام للشئون التنفيذية، والدكتور كامل الشناوي مستشار المجال الصناعي بالوزارة، والدكتور هشام سرايا موجه عام التربية الفنية، إلى جانب الأستاذة سوزان جورجي موجه عام الاقتصاد المنزلي، والأستاذة الين وديع موجه عام التربية الموسيقية.
استُهل الحفل بلحن السلام الجمهوري، تلاه عرض موسيقي مميز قدمه كورال التربية الموسيقية، حيث صدحت حناجر الطلاب بباقة من الأغاني الوطنية التي نالت استحسان الحاضرين.
تجول وكيل أول الوزارة ومرافقوه في أرجاء المعرض، متوقفين عند أقسامه المتنوعة التي تعكس مهارات وإبداعات الطلاب.
ضم المعرض قسماً للاقتصاد المنزلي والمجال الصناعي، حيث عُرضت المفروشات والمنتجات اليدوية المستوحاة من البيئة المحلية. كما تميز قسم الوسائل التعليمية بمجموعة من العينات والنماذج والمجسمات التعليمية المبتكرة.
برز في المعرض جناح خاص يوثق إنجازات الرئيس والمشروعات القومية الكبرى من خلال مجسمات فنية معبرة.
أما قسم التربية الفنية، فقد تألق بتشكيلة متنوعة من الأشغال الفنية، والمشغولات الخزفية والمعدنية، والمنحوتات، وأعمال ورق البردي، إضافة إلى جداريات تنبض بالحياة الريفية الشرقاوية الأصيلة.
وفي ختام جولته، أشاد الأستاذ محمد رمضان بالجهود المتميزة للتوجيه العام في مختلف الأقسام المشاركة، مؤكداً حرص مديرية التربية والتعليم بالشرقية على اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية في شتى المجالات الفنية والتربوية.
وأثنى على دور المعرض في صقل مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم الإبداعية، مما يسهم في تكوين شخصية متكاملة للطالب المصري.