شهدت قاعة الاحتفالات الزجاجية بالحرم الجامعي القديم لجامعة سوهاج حدثاً علمياً بارزاً تمثل في انعقاد المؤتمر السادس عشر لقسم أمراض الباطنة، والذي ركز على آخر المستجدات في علاج أمراض الكلى والسكر.
وقد أقيم المؤتمر بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، وسط حضور نخبة من القيادات الأكاديمية والطبية.
تصدر الحضور كل من الدكتور خالد عبد عمران، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي القاضي، عميد الكلية، والدكتور نايل عبد الحميد، رئيس قسم الباطنة العامة، إلى جانب الدكتور لطفي حامد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور علي طه القرياتي، أستاذ أمراض الكلى.
وأكد الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، على الدور المحوري للمؤتمرات العلمية في تطوير الممارسات الطبية وتحديث خبرات الأطباء الشباب، مما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الصحية المقدمة لأهالي سوهاج والمحافظات المجاورة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة تجاوزت 400 طبيب من داخل المحافظة وخارجها، وضم برنامجه ثماني جلسات علمية على مدار يومين.
وتميز بمشاركة أكثر من 40 أستاذاً متخصصاً في أمراض الكلى والسكر والباطنة، قدموا من عشر جامعات ومعاهد مرموقة، بينها القاهرة والإسكندرية والمنصورة وبني سويف والفيوم وأسيوط وقنا والمنوفية وطنطا، إضافة إلى المعهد القومي للكلى.
وأشار الدكتور مجدي القاضي إلى التركيز العملي للمؤتمر، حيث تضمن مناقشات تفاعلية لحالات متنوعة، وورشة عمل متخصصة في المستشفى حول تقنيات الغسيل البريتوني والدموي.
كما تناول المؤتمر بالتفصيل إجراءات تحضير مرضى زراعة الكلى وبروتوكولات علاجهم.
وأثنى الدكتور خالد عمران على الدور المتميز لكلية الطب البشري في خدمة المجتمع، سواء من خلال الندوات التوعوية أو القوافل الطبية أو الخدمات العلاجية التي يقدمها مستشفى الجامعة، مؤكداً أهمية هذه المؤتمرات في رفع كفاءة الأطباء وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.