العربية تتصدر المشهد العالمي

لغة القرآن تتحدى الزمن: مستشرقون يؤكدون خلود العربية وقوتها في العصر الحديث

تتربع اللغة العربية على عرش اللغات العالمية بثروة لغوية استثنائية تتجاوز المليون ونصف المليون كلمة، متفوقة بذلك على نظيرتها الإنجليزية بفارق هائل.

هذه الحقيقة المذهلة كشف عنها الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، خلال احتفالية خاصة باليوم العالمي للغة العربية.

وتكتسب العربية أهمية استثنائية في المشهد العالمي، حيث تحظى باعتراف رسمي من الأمم المتحدة، وتمثل حلقة وصل حيوية بين الحضارات القديمة والمعاصرة.

ويتجلى تأثيرها الواسع في كونها لغة التواصل اليومي لنحو 450 مليون عربي، فضلاً عن كونها لغة العبادة لمليار ونصف من المسلمين الذين يتلون القرآن الكريم في صلواتهم.

وتنفرد العربية بخصائص لغوية فريدة، إذ تمتلك 148 ألف جذر لغوي، مما يجعلها من أثرى لغات العالم.

وقد أثار هذا التفرد إعجاب المستشرقين الذين وصفوها بأنها اللغة التي “لا تعرف الطفولة ولا الشيخوخة”، في إشارة إلى قدرتها الفريدة على الحفاظ على حيويتها وتجددها عبر العصور.

وفي تطور لافت، اتجهت دول متقدمة تكنولوجياً مثل الصين واليابان وألمانيا إلى اعتماد العربية كلغة أساسية في أبحاثها ومؤتمراتها العلمية.

ويعزى هذا التوجه إلى ما تتمتع به العربية من مرونة فائقة في التعبير عن المفاهيم العلمية المعقدة في مجالات متنوعة كالطب والفلك والصيدلة.

ويؤكد الدكتور صديق أن الادعاءات التي تشكك في قدرة العربية على مواكبة التطور لا أساس لها من الصحة، مستشهداً بتاريخها الحافل في نقل المعارف والعلوم بين الحضارات.

فقد برهنت العربية، عبر تاريخها الممتد، على أنها لغة حية متجددة قادرة على استيعاب كل المستجدات العلمية والتقنية، وشريك فاعل في مسيرة التقدم العلمي العالمي.

اللغة العربية تتفوق على الإنجليزية
اللغة العربية تتفوق على الإنجليزية
دول شرق آسيا تعتمد العربية في أبحاثها العلمية
دول شرق آسيا تعتمد العربية في أبحاثها العلمية
Scroll to Top