في تصريحات جديدة، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رؤية بلاده للوضع في سوريا وسياسة تركيا تجاه جارتها الجنوبية.
وتناولت تصريحاته عدة محاور رئيسية تتعلق بالعلاقات التركية السورية وموقف أنقرة من التطورات في المنطقة.
وأكد الرئيس التركي في كلمته على أهمية العلاقات الأخوية مع الشعب السوري، مشدداً على دعم تركيا لكافة المكونات العرقية والمذهبية في سوريا.
وأشار إلى أن بلاده واجهت تحديات كبيرة خلال المرحلة الماضية، خاصة فيما يتعلق باستضافة اللاجئين السوريين.
وفي سياق حديثه عن مساعي السلام، أوضح أردوغان أن تركيا حاولت فتح قنوات للحوار مع دمشق، لكن هذه المحاولات لم تحقق النتائج المرجوة.
وتطرق إلى الوضع في المدن السورية الكبرى مثل حلب وحمص وحماة ودمشق.
وفيما يتعلق بالتاريخ السياسي لسوريا، تحدث الرئيس التركي عن التغيرات التي شهدتها البلاد على مدى الستين عاماً الماضية، مشيراً إلى تحولات جذرية في النظام السياسي.
وأكد على موقف تركيا الداعم للشعب السوري في المحافل الدولية.
واختتم أردوغان تصريحاته بالحديث عن موقف تركيا من الوضع الراهن في سوريا، مؤكداً على استمرار سياسة بلاده في دعم الاستقرار في المنطقة والحفاظ على المصالح المشتركة للشعبين التركي والسوري.