وفقاً لما تناقلته مصادر إعلامية وعسكرية عربية وإسرائيلية متطابقة، فإنه خلال العمليات العسكرية في الساعات الماضية، قامت القوات الإسرائيلية باستهداف منظومات الدفاع الجوي السورية وتدميرها بالكامل.
كما طالت العمليات العسكرية معظم المطارات العسكرية في سوريا، إضافة إلى تدمير أسطول الطائرات الحربية والمروحية السورية.
وامتد الاستهداف ليشمل مخازن الصواريخ بعيدة المدى ومستودعات الأسلحة الاستراتيجية، بالإضافة إلى استهداف شبكة من الأنفاق التي تربط بين الأراضي السورية واللبنانية، والتي يقدر عددها بالعشرات.
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن تفاصيل العمليات العسكرية الأخيرة في سوريا، مؤكداً أن بلاده استهدفت منشآت يُشتبه في احتوائها على أسلحة كيميائية وصواريخ طويلة المدى.
وأوضح ساعر في تصريحات له يوم الإثنين أن هذه العمليات تأتي في إطار الحفاظ على أمن إسرائيل ومواطنيها.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن الهدف من استهداف هذه المنظومات الاستراتيجية هو منع وقوع الأسلحة الكيميائية والصواريخ بعيدة المدى في أيدي الجماعات المتطرفة، وذلك في ظل التطورات الميدانية المتسارعة التي تشهدها سوريا.
وفي السياق ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير نشرته يوم الجمعة أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ضربات مؤخراً استهدفت عدداً من منشآت الأسلحة الكيميائية التابعة للحكومة السورية في المنطقة الغربية من سوريا.
وأشارت القناة إلى أن هذه العمليات جاءت في أعقاب التقدم السريع الذي أحرزته الجماعات المسلحة من حلب باتجاه حماة وحمص.
وأكد التقرير أن المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي يقومان بمراقبة مستمرة للأحداث في سوريا على مدار الساعة، خشية تأثير هذه التطورات على الأمن الإسرائيلي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تسارع الأحداث في دمشق وسقوط حكومة الرئيس بشار الأسد.