في إطار الجهود الدولية لتعزيز بيئة تعليمية آمنة وشاملة، شهدت الساحة الأكاديمية مؤتمراً دولياً مميزاً تحت عنوان “حرم جامعي آمن وشامل”.
جمع هذا الحدث البارز نخبة من المؤسسات التعليمية المرموقة، بمشاركة فعالة من جامعة المنصورة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة اللبنانية الأمريكية، وجامعة نيويورك فرع أبو ظبي.
حظي المؤتمر برعاية نخبة من القيادات الأكاديمية والتنفيذية، يتقدمهم الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور طارق شوقي مستشار الحكومة لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية.
كما شرف المؤتمر بحضور شخصيات بارزة منها الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن السابقة والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة.
وفي الجلسة الافتتاحية، قدم الدكتور محمد عطية البيومي رؤية استراتيجية شاملة حول مستقبل التنوع والمساواة في التعليم العربي.
وناقشت الجلسة الرئيسية، التي شارك فيها خبراء بارزون، الدور المحوري للجامعات في توفير بيئة أكاديمية آمنة، مع التركيز على أهمية الدعم النفسي للطلاب لمواجهة الضغوط الدراسية.
تميزت مشاركة جامعة المنصورة في الحلقة النقاشية الثانية من خلال عرض الدكتورة سماح السعيد لجهود وحدة مناهضة العنف ضد المرأة في تعزيز المساواة بين الجنسين.
وأضاف فريق E-Mates الطلابي بعداً شبابياً مهماً للمؤتمر، حيث قدمت الطالبة نامونه عباس تجربة الفريق في مجال المبادرات الطلابية الهادفة لتعزيز الأمان والمساواة.
أشرف على تنظيم مشاركة جامعة المنصورة فريق متكامل بقيادة الدكتورة سماح السعيد، بالتعاون مع الدكتور محمد العدل والدكتورة يمني غنيم، وبتنسيق فعال من الأستاذ أحمد العشري والأستاذ مجدي خالد والأستاذة رحاب يونس والأستاذ محمد زين.
خلص المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات المهمة التي تهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية أكثر أماناً وشمولية لجميع الفئات، مع التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود المؤسسية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
