شهدت رحاب كلية الطب بجامعة جنوب الوادي فعاليات المؤتمر العلمي السنوي السادس لقسم الأمراض الباطنة، والذي عقد على مدار يومين في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر الجاري.
وحظي المؤتمر برعاية كريمة من الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد هاشم، عميد كلية الطب، مستقطباً نخبة متميزة من أساتذة الباطنة من جامعات مصرية عريقة شملت أسيوط وقناة السويس والمنيا وأسوان وسوهاج، بالإضافة إلى جامعة جنوب الوادي.
وفي كلمته الافتتاحية، نقل الدكتور حسام إسماعيل، رئيس المؤتمر، تحيات رئيس الجامعة للمشاركين، معرباً عن تطلعاته لأن يثمر هذا التجمع العلمي عن توصيات قيّمة تسهم في تطوير مجال طب الباطنة.
وأشار إلى أن المؤتمر، الذي استقطب مئة طبيب متخصص في مجالات الباطنة والكلى والقلب، ركز على مناقشة آخر المستجدات في مجال أمراض القلب، مع استعراض أحدث التقنيات والبروتوكولات العلاجية وفقاً للمعايير والإرشادات العالمية المعاصرة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عبد القادر الهاشمي، مقرر المؤتمر, أن الفعاليات تضمنت جلسات علمية متخصصة تناولت المستجدات في مجال أمراض وزراعة الكلى، مع التركيز على التقنيات الحديثة المستخدمة في عمليات زراعة الكلى وعلاج أمراضها المختلفة.
كما تميز المؤتمر بمناقشة حالات إكلينيكية واقعية من المستشفى الجامعي، حيث تم وضع بروتوكولات علاجية حديثة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وشهد المؤتمر مشاركة فعالة من أساتذة قسم الباطنة وطلاب كلية الطب بجامعة جنوب الوادي، مما أثرى النقاشات العلمية وساهم في تبادل الخبرات بين الأجيال المختلفة من الأطباء والممارسين في المجال الطبي.
ويعد هذا المؤتمر منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في مجال طب الباطنة والكلى، كما يسهم في:
- تحديث المعرفة الطبية للممارسين في المجال
- تبادل الخبرات العملية بين مختلف المؤسسات الطبية الأكاديمية
- مناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية
- تطوير آليات التعامل مع الحالات المرضية المعقدة
- تعزيز التواصل العلمي بين الأجيال المختلفة من الأطباء والمتخصصين