اكتشف الأسباب الحقيقية وراء مشكلة فرط نشاط المثانة وطرق علاجها الطبيعية

يعاني الكثيرون في مجتمعنا من مشكلة فرط نشاط المثانة، وهي مشكلة لم تعد مقتصرة على كبار السن فقط، بل أصبحت تؤثر على الشباب أيضاً.

وتتجلى هذه المشكلة في التردد المتكرر على الحمام، وأحياناً صعوبة التحكم في المثانة.

أولاً، من المهم فهم العلاقة بين المشروبات وصحة المثانة. فالشاي المنقوع، خاصة الفتلة، يفاقم المشكلة بسبب محتواه العالي من الكافيين.

لكن الشاي المغلي على الطريقة الصعيدية أو “الزردة المطروحي” يحتوي على مادة التانين المفيدة للمثانة. كما تعد القهوة العربية خياراً صحياً أفضل.

وفيما يتعلق بالنظام الغذائي، ينصح بتجنب القمح لاحتوائه على مواد تضعف عضلة المثانة.

وبدلاً منه، يمكن الاعتماد على البدائل الصحية مثل العدس والحمص والشوفان والفول المدمس.

وللفواكه تأثير مهم على صحة المثانة. فالفواكه الحمضية مثل البرتقال واليوسفي تزيد من المشكلة، خاصة في المساء.

أما التفاح والموز والفراولة فتساعد في علاج المشكلة.

وينطبق الأمر نفسه على الخضروات، حيث تؤثر الطماطم سلباً، بينما يساعد الجزر في التخفيف من الأعراض.

كما يلعب نقص فيتامين د دوراً في تفاقم المشكلة. وبالنسبة للسيدات بعد انقطاع الطمث، يؤثر نقص هرمون الأنوثة على صحة المثانة، بينما يعاني الرجال من تأثير زيادة هرمون الذكورة الضار على البروستاتا.

ويمكن معالجة هذه المشكلات من خلال تناول السمسم وبذور القرع بانتظام.

ولتحسين فعالية الشاي الصعيدي المغلي، يمكن إضافة القرنفل والمريمية والزعتر والليمون.

ومن المهم تجنب شربه مباشرة بعد الوجبات لمنع تأثيره على امتصاص الحديد. كما يمكن استبداله بالشاي الأخضر أو القهوة العربية.

Exit mobile version