برعاية وزير الأوقاف: مبادرة ثقافية تربط المصريين بتراثهم الديني في مقام السيدة زينب

احتضن المسجد التاريخي للسيدة زينب رضي الله عنها فعالية ثقافية متميزة نظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث تجلت روعة المزج بين الموروث الديني والثقافي المصري الأصيل في مبادرة نوعية تحت رعاية معالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبمتابعة حثيثة من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس.

وجاءت هذه المبادرة المتفردة كباكورة برنامج طموح للسياحة الدينية، يهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والثقافي بين أبناء المجتمع المصري وتراثهم العريق.

وقد تجلت أهمية هذا الحدث في تزامنه مع احتفالات يوم الثقافة المصرية، ليؤكد على التلاحم بين الهوية الدينية والثقافية للشعب المصري.

وعبر المشاركون في هذه الزيارة الروحانية عن مشاعر الغبطة والسعادة لتواجدهم في هذا المقام المبارك، حيث استشعروا عمق التاريخ وأصالة التراث الإسلامي في مصر.

وقد حرص المجلس على تقديم شرح واف عن القيمة التاريخية والروحية لمسجد السيدة زينب، مما أضفى بعداً معرفياً عميقاً على الزيارة.

وأكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه الفعالية تمثل خطوة مهمة في استراتيجيته لربط الماضي بالحاضر، وتعزيز القيم الروحية والثقافية في المجتمع المصري.

كما تعكس هذه المبادرة حرص المجلس على تقديم برامج نوعية تسهم في تعميق الوعي بالتراث الإسلامي وترسيخ الهوية الوطنية المصرية.

Exit mobile version