كشفت وزارة التربية والتعليم المصرية عن الملامح الرئيسية للنظام التعليمي الجديد “البكالوريا المصرية”، الذي يمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم الثانوي بمصر.
ويأتي هذا النظام المتطور ليلبي احتياجات الطلاب ويواكب متطلبات العصر الحديث.
يتميز النظام الجديد بهيكله المتكامل الذي ينقسم إلى مرحلتين أساسيتين: المرحلة التمهيدية التي تخص طلاب الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية التي تشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي.
وتتضمن المرحلة التمهيدية دراسة المواد الأساسية بالإضافة إلى مواد خارج المجموع مثل اللغة الثانية وعلوم الحاسب.
وفي إطار المرونة التي يتيحها النظام الجديد، يحظى الطالب في المرحلة الرئيسية بفرصة اختيار مادة تخصصية واحدة تضاف إلى المواد الأساسية.
وتتنوع مجالات التخصص لتشمل: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحساب، الأعمال، والآداب والفنون، مما يتيح للطالب اختيار المسار الأكاديمي الذي يتناسب مع ميوله وتطلعاته المستقبلية.
ومن المميزات البارزة في النظام الجديد إتاحة فرصتين للطالب لأداء الامتحانات في كل عام دراسي، حيث تكون الفرصة الأولى مجانية، بينما تتطلب الفرصة الثانية رسوماً قدرها 500 جنيه.
كما يتميز النظام بالمرونة في إتاحة الفرصة للطلاب لدراسة مواد إضافية في أي مستوى عند رغبتهم في تعدد المسارات بعد إتمام المسار الأساسي.
يهدف هذا النظام المتطور إلى تعزيز قدرات الطلاب وإعدادهم بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل والدراسة الجامعية، مع التركيز على تنمية مهاراتهم في مجالات تخصصية محددة تتناسب مع اهتماماتهم وقدراتهم.