أخبار

مفتي الجمهورية يشارك في مناقشة رسالة دكتوراه بجامعة المنصورة في التصوف والفلسفة الإسلامية

شهدت جامعة المنصورة حدثاً علمياً بارزاً باستقبال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، الذي حل ضيفاً على الجامعة للمشاركة في مناقشة رسالة دكتوراه متميزة بكلية الآداب.

وقد حظي فضيلته باستقبال رسمي من الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس الجامعة، بحضور قيادات الجامعة البارزة.

وخلال اللقاء، أثنى رئيس الجامعة على الدور المحوري لدار الإفتاء المصرية في ترسيخ المنهج الوسطي الأزهري، مشيداً بجهودها في نشر الفكر الإسلامي المعتدل ومواجهة التطرف. وأكد على أهمية دورها كمنارة للفكر الإسلامي المستنير في مصر والعالم الإسلامي.

وكشف مفتي الجمهورية عن ارتباطه الوثيق بمدينة المنصورة، حيث بدأ مسيرته الأكاديمية في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالمنصورة كمعيد ثم مدرس مساعد، معرباً عن سعادته بالعودة إلى هذا الصرح العلمي العريق.

وتميزت المناقشة العلمية بحضور نخبة من العلماء والأكاديميين، حيث ناقش الباحث محمود محمد أحمد الأبيدي رسالته الموسومة بـ “التربية الروحية بين رينيه جينو وعبد الحليم محمود: دراسة تحليلية مقارنة”.

وضمت لجنة المناقشة والحكم كلاً من الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد ياسين مشرفاً ورئيساً، وفضيلة المفتي وأستاذ العقيدة والفلسفة الدكتور عبد الغني الغريب طه راجح كأعضاء مناقشين.

وشهد الحدث حضوراً لافتاً من الشخصيات الدينية والأكاديمية، منهم الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، والشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة وعظ الدقهلية بالأزهر الشريف، إلى جانب عدد كبير من أساتذة جامعتي المنصورة والأزهر وعلماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء.

وتُوجت المناقشة بحصول الباحث على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، مع توصية خاصة بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية، تقديراً لقيمتها العلمية المتميزة.

واختُتم الحدث بتكريم رمزي، حيث قدم رئيس الجامعة درع الجامعة لفضيلة المفتي، عرفاناً بمكانته العلمية المرموقة ودوره في إثراء الفكر الإسلامي.

إسلام محمد

كاتب وباحث في الشأن المحلي، متخصص في متابعة المشروعات التنموية والقضايا الخدمية. يركز على نقل الواقع بموضوعية وتحليل عميق لخدمة القارئ.
زر الذهاب إلى الأعلى