تجسيداً لروح الوحدة الوطنية وعمق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد، قام محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني بزيارة مطرانية الزقازيق، حيث التقى نيافة الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، مقدماً التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأكد الأشموني خلال اللقاء على الدور التاريخي لمصر كمنارة للتسامح والتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، مستشهداً بالمشهد التاريخي الذي شهدته كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاحتفالات، والذي عكس عمق المشاعر الصادقة ووحدة النسيج الوطني.
وشدد محافظ الشرقية على ضرورة تطبيق القيم النبيلة من صدق وأمانة وإخلاص في كافة مناحي الحياة، داعياً إلى تعزيز الترابط المجتمعي ونبذ الفرقة للوصول إلى مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً.
كما عبر عن تمنياته بأن يكون العام الميلادي الجديد عام خير وسعادة على المصريين جميعاً، وأن تستمر مسيرة التنمية والبناء تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.
من جانبه، أشاد الأنبا تيموثاوس بجهود الرئيس السيسي في ترسيخ مبادئ المواطنة والاستقرار، مؤكداً أن القيادة السياسية تعمل بروح إنسانية ووطنية عالية.
وأعرب عن أمله في أن يشهد العام الجديد انتصاراً على الأفكار الظلامية التي تعيق مسيرة التقدم والرخاء.
حضر اللقاء وفد رفيع المستوى ضم قيادات أمنية وتنفيذية بارزة، منهم اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية، والعميد أركان حرب طاهر غريب قائد الفرقة السادسة المدرعة، ونائبي المحافظ الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز، إضافة إلى ممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والدينية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مما يعكس حرص الدولة على تعزيز روح الوحدة والتكاتف بين جميع أطياف المجتمع المصري.
