شهدت إثيوبيا موجة من النشاط الزلزالي العنيف خلال الـ 48 ساعة الماضية، مما أدى إلى عمليات إجلاء واسعة النطاق للسكان في عدة مناطق.
وبلغت قوة أقوى هذه الزلازل 5.8 درجة على مقياس ريختر، متركزة في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة.
وكشفت السلطات الإثيوبية أن المناطق المتضررة يقطنها نحو 80 ألف شخص، حيث بدأت عمليات نقل الفئات الأكثر ضعفاً إلى ملاجئ مؤقتة.
وأكدت لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية أن ما لا يقل عن ألفي شخص اضطروا لمغادرة منازلهم حتى الآن.
وأثارت الزلازل مخاوف من احتمال ثوران بركان جبل دوفان الخامد الواقع قرب سيغينتو في منطقة عفار شمال شرق البلاد.
ورغم توقف فوهة البركان عن إطلاق الدخان، إلا أن المخاوف دفعت السكان المحليين إلى إخلاء منازلهم.
وسجل المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل آخر هزة أرضية بقوة 4.7 درجة قبل الساعة 12:40 ظهراً بالتوقيت المحلي، على بعد 33 كيلومتراً شمال بلدة ميتيهارا في منطقة أوروميا.
وأشارت الحكومة إلى تزايد حجم ووتيرة الزلازل، مؤكدة إرسال فرق خبراء لتقييم الأضرار.
ويرجع النشاط الزلزالي المتزايد في إثيوبيا إلى موقعها الجغرافي على طول الوادي المتصدع الكبير، حيث يؤدي توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي إلى نشاط زلزالي وبركاني مستمر.
ورغم الأضرار المادية التي خلفتها هذه الزلازل، لم تسجل السلطات أي إصابات بشرية حتى الآن.