تترقب الجماهير الخليجية في السادسة مساء اليوم نهائياً تاريخياً على ملعب جابر الأحمد في دولة الكويت، يجمع للمرة الأولى في تاريخ البطولة منتخبي عمان والبحرين في المباراة النهائية لكأس الخليج العربي في نسخته الـ26.
ويدخل المنتخب العماني المباراة وهو يملك سجلاً تاريخياً متميزاً في مواجهة نظيره البحريني، إذ يمتلك الأفضلية في المواجهات المباشرة التي جمعت المنتخبين في تاريخ البطولة.
فمن خلال عشر مباريات سابقة، نجح العمانيون في تحقيق خمسة انتصارات، بينما لم يتذوق المنتخب البحريني طعم الفوز سوى مرة واحدة، وانتهت أربع مباريات بالتعادل.
وتفصيلياً، جاءت نتائج المواجهات العشر السابقة كالتالي: تعادل إيجابي 1-1، فوز بحريني 1-0، فوز عماني 3-2، انتصار عماني 1-0، فوز عمان 2-0، تعادل 1-1، تعادل سلبي، فوز عماني 1-0، تعادل سلبي آخر، وأخيراً فوز عماني بهدف نظيف.
ويطمح المنتخب العماني، الذي سبق له التتويج باللقب مرتين في 2009 و2018، إلى إضافة النجمة الثالثة لسجله في البطولة.
في المقابل، يتطلع المنتخب البحريني، الذي نال شرف التتويج للمرة الأولى في نسخة 2019، إلى معادلة رصيد منافسه من الألقاب وكسر التفوق التاريخي للعمانيين.
وجاء تأهل المنتخبين للنهائي بعد مسيرة قوية في الأدوار الإقصائية، حيث تمكن المنتخب البحريني من تخطي عقبة المنتخب الكويتي المضيف بهدف نظيف في نصف النهائي، بينما تغلب المنتخب العماني على نظيره السعودي في مباراة مثيرة انتهت بفوز العمانيين بهدفين مقابل هدف.
وتكتسب المباراة أهمية خاصة كونها المواجهة النهائية الأولى بين المنتخبين في تاريخ البطولة، حيث اقتصرت مواجهاتهما السابقة على مباريات دور المجموعات ونصف النهائي.
ويمثل هذا النهائي فرصة فريدة للمنتخب العماني لتأكيد تفوقه التاريخي بإضافة لقب جديد، بينما يسعى المنتخب البحريني لكتابة تاريخ جديد وإضافة اللقب الثاني لخزائنه في أول نهائي يجمع المنتخبين.