تستعد دولة الإمارات لتحويل ليلة رأس السنة إلى ملحمة من الإبهار والجمال، حيث تتنافس مواقعها السياحية الاستثنائية في تقديم تجارب تخطف الأنفاس.
من القمم الشاهقة لبرج خليفة إلى الشواطئ الساحرة لنخلة جميرا، تتزين كل وجهة بلمسات إبداعية فريدة تجعل من ليلة رأس السنة ذكرى لا تُمحى.
يتصدر برج خليفة المشهد الاحتفالي بعرضه الأسطوري الذي يجمع بين الألعاب النارية المتناغمة والموسيقى التصويرية والإسقاطات الضوئية المبتكرة.
وللراغبين في مشاهدة هذا العرض المذهل، يقدم برج بارك تجربة عائلية متكاملة تمتزج فيها أجواء الاحتفال مع متعة تناول الطعام من عربات الطعام المتنوعة.
كما يوفر ممشى دبي مول زوايا مشاهدة مثالية للمحتفلين، شريطة الحضور المبكر لتفادي الزحام المتوقع.
أما نخلة جميرا، فتقدم نمطاً مختلفاً من الاحتفالات يمزج بين الفخامة والحيوية. يتربع منتجع أتلانتس على قمة المشهد بعرضه المميز الذي يضيء هلال النخلة، مقدماً للضيوف باقة متكاملة تجمع بين المأكولات الفاخرة والترفيه الحي وإطلالات خلابة على الألعاب النارية.
وتمتد خيارات الاحتفال لتشمل جي بي آر وجزيرة بلوواترز، حيث يمكن للعائلات الاستمتاع بأجواء مريحة على الشاطئ، بينما يقدم دبي فستيفال سيتي تجربة فريدة مع عرض IMAGINE الذي يدمج الألعاب النارية مع عروض الليزر والمياه الراقصة.
لمحبي التجارب المستقبلية، تفتح مدينة إكسبو دبي أبوابها لاحتفال يعكس التنوع الثقافي العالمي، في حين تقدم القرية العالمية عرضاً متعدد الثقافات يجسد روح التعايش الإماراتي.
وللراغبين في تجربة مثالية، ينصح الخبراء بالتخطيط المسبق: الوصول مبكراً، خاصة للمواقع الشهيرة، واستخدام وسائل النقل العام لتفادي زحمة المرور، مع اختيار الملابس المناسبة للطقس المسائي.
كما يُنصح بحجز الفنادق والمطاعم مسبقاً، خاصة في المواقع المرغوبة مثل منطقة وسط المدينة ونخلة جميرا.
تضمن هذه التشكيلة المتنوعة من المواقع والفعاليات أن يجد كل زائر ما يناسب ذوقه وميزانيته، ليودع عام 2024 ويستقبل 2025 بأسلوب يليق بسحر وروعة دولة الإمارات.
-
-
- القليوبية تتوسع في خدمات ذوي الهمم: 8 مراكز للتخاطب تقدم 65 ألف جلسة علاجية مجانية
-
