في ظل الجدل المثار حول تطبيق تليفوني والرسوم الجمركية المفروضة على الهواتف المحمولة، برزت قصص نجاح لافتة لمستخدمين تمكنوا من تجنب دفع رسوم باهظة بطرق مبتكرة وقانونية.
تعرفنا في هذا المقال على تجارب حقيقية لمصريين واجهوا مشكلة الرسوم المرتفعة وكيف تمكنوا من حلها.
“فوجئت برسوم تتجاوز 15 ألف جنيه على الشريحة الثانية في هاتفي، لكن الحل كان أبسط مما تخيلت”، هكذا بدأ أحمد أحد المستخدمين في مصر قصته مع تطبيق تليفوني.
يضيف: “قررت تجربة تشغيل شريحة مصرية جديدة في المنفذ الثاني، وبعد إجراء بعض المكالمات وإرسال رسائل، اختفت الرسوم تماماً!”
وفي تجربة مماثلة، نجحت سارة في تجنب دفع رسوم تجاوزت 20 ألف جنيه على هاتفها الجديد.
تقول: “كنت على وشك دفع المبلغ، لكن صديقة نصحتني بتجربة نقل شريحتي الأساسية من المنفذ الأول إلى الثاني. النتيجة كانت مذهلة – تم إلغاء الرسوم تلقائياً!”
الملفت في الأمر أن العديد من المستخدمين الذين اشتروا هواتفهم من وكلاء معتمدين في مصر واجهوا نفس المشكلة.
يقول محمد، موظف في شركة اتصالات: “رغم شراء الهاتف من توكيل معتمد، ظهرت عليه رسوم.
لكن بعد الاحتفاظ بالفاتورة الضريبية وانتظار بضعة أيام، تم حل المشكلة تلقائياً.”
ويكشف خبراء التقنية أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بما يسمى “مستوى الفلترة” في النظام، حيث يبدو أن التطبيق يتطلب إثبات استخدام فعلي للهاتف قبل إلغاء الرسوم.
وهذا يفسر لماذا نجح المستخدمون الذين قاموا بإجراء مكالمات وإرسال رسائل في تجنب الرسوم.
النصائح الذهبية المستخلصة من هذه التجارب:
- تجنب التسرع في دفع الرسوم الجمركية
- جرب تشغيل شريحة مصرية في المنفذ المطلوب عليه رسوم
- قم بإجراء مكالمات وإرسال رسائل لتفعيل الشريحة بشكل كامل
- احتفظ بفواتير الشراء وأوراق الضمان إذا كان هاتفك مشترى محلياً
- تابع التحديثات الرسمية وانتظر التوضيحات من الجهات المعنية
وبينما يستمر الجدل حول تطبيق تليفوني، تظل هذه التجارب الناجحة بصيص أمل للمستخدمين الذين يواجهون مشكلة الرسوم المرتفعة.
يبقى السؤال الأهم: هل ستصدر الجهات المعنية توضيحات رسمية قريباً حول هذه الظاهرة؟
