شهدت سوريا سلسلة من التطورات المهمة، أبرزها إعادة فتح معبر كسب الحدودي مع تركيا بعد انقطاع دام 14 عاماً، في خطوة تعكس تحولاً في العلاقات بين البلدين.
وفي تطور لافت على الصعيد الصحي، أصدرت مجموعة “صيادلة حمص حول العالم” بياناً طالبت فيه بإجراءات إصلاحية شاملة، تتضمن تجميد الأصول الرقمية للنقابة الحالية وتشكيل لجنة لتسيير الأعمال.
كما دعت المجموعة، التي تضم صيادلة من داخل سوريا وخارجها، المنظمات الدولية للمساعدة في رفع العقوبات عن القطاع الدوائي وإجراء تقييم شامل لاحتياجات القطاع الصحي.
وعلى الصعيد الإنساني، تواصل فرق الدفاع المدني السوري عمليات البحث عن مقابر ورفات لمدنيين قرب قرية القبو المحاذية لمنطقة الحولة شمال حمص.
كما شهدت المنطقة وصول والدة الشهيد عبد الباسط الساروت، حيث استقبلها قائد جيش العزة جميل الصالح وعدد من الإعلاميين.
وفي تصريحات لافتة، أعلن وزير الخارجية السوري عن توجه البلاد نحو “تاريخ جديد”، مشيراً إلى شراكة استراتيجية مرتقبة مع أوكرانيا تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي تعليق على العلاقات السابقة مع روسيا، أشار الوزير إلى تناقض المواقف، حيث قدمت أوكرانيا دعماً غذائياً لسوريا في الوقت الذي كانت فيه روسيا تصدر البراميل المتفجرة إليها.
تعكس هذه التطورات المتزامنة تحولات عميقة في المشهد السوري، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الصحي، مع دعوات متزايدة لإصلاحات شاملة في مختلف القطاعات.