شهدت محافظة قنا حراكاً حكومياً لافتاً، حيث قام كل من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، ووزير العمل محمد جبران، برفقة نائب محافظ قنا الدكتور حازم عمر، بجولة تفقدية موسعة لعدد من المؤسسات التعليمية بالمحافظة.
انطلقت الجولة الميدانية بحضور وفد رفيع المستوى ضم الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والسيد هاني عنتر، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، إلى جانب مجموعة من نواب البرلمان المصري عن المحافظة.
بدأت المحطة الأولى في مدرسة قفط الثانوية الصناعية للبنات، حيث تجول الوفد الوزاري في أقسامها المتخصصة. وشهد قسم الزخرفة والإعلان وقسم التريكو اهتماماً خاصاً، حيث أجرى الوزيران حواراً مباشراً مع الطالبات للاطلاع على تجربتهن التعليمية وتقييم فعالية برامج التدريب المهني.
وخلال تفقدهم لقسم الملابس الجاهزة، استعرض الوفد نماذج من إبداعات الطالبات في تصميم وتنفيذ الملابس. وحرص وزير التربية والتعليم على بث روح الحماس في نفوس الطالبات، مؤكداً على أهمية استثمار الموارد والإمكانيات المتاحة في المدرسة لتطوير مهاراتهن المهنية والاستعداد لسوق العمل.
وفي مدرسة قفط الثانوية الصناعية للبنين، ركز الوفد اهتمامه على قسم شبكات المياه والأعمال الصحية. وأصدر الوزيران توجيهات مهمة بضرورة إلحاق طلاب المدرسة بمركز قفط للتدريب المهني، بهدف صقل مهاراتهم العملية وتأهيلهم لسوق العمل فور تخرجهم، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
واختتمت الجولة في مدرسة البراهمة الابتدائية المشتركة، حيث تابع الوفد الوزاري العملية التعليمية عن كثب، وتفقد وزير التربية والتعليم دفاتر الواجبات المدرسية وكراسات الحصص، مستمعاً لشرح المعلمين وملاحظاً مستويات التحصيل العلمي للطلاب.