شهدت أسواق الذهب المصرية اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024 تحركات تصاعدية ملحوظة، مواصلة مسيرة النمو التي بدأتها خلال الأسبوع الجاري.
وتأتي هذه التحركات مدفوعة بعاملين رئيسيين: انتعاش أسعار المعدن النفيس عالمياً، والتصاعد المتواصل في قيمة العملة الأمريكية أمام نظيرتها المصرية في المؤسسات المصرفية الرسمية.
وفي رصد لتحركات السوق المحلية، استهل العيار الأكثر رواجاً (21) تعاملات اليوم عند 3765 جنيهاً للجرام، مستقراً عند 3760 جنيهاً لحظة إعداد هذا التحليل.
وامتد هذا الاتجاه التصاعدي ليشمل العيار 18، الذي بلغ 3223 جنيهاً، فيما قفزت قيمة الجنيه الذهب إلى 30080 جنيهاً، دون احتساب تكاليف التصنيع.
وفي مقارنة مع أداء الأمس، سجل المعدن الأصفر ذروته عند 3757 جنيهاً، قبل أن يتراجع مع ختام التداولات إلى 3740 جنيهاً.
واليوم، استأنف مساره الصعودي، مستهدفاً مستوى 3800 جنيه، ويلاحظ أن وتيرة الصعود المحلية تجاوزت نظيرتها العالمية، متأثرة بالارتفاع التدريجي للدولار، الذي سجل متوسطاً عند 49.87 جنيهاً.
وتترقب الأوساط المالية اليوم قرار البنك المركزي المصري بشأن معدلات الفائدة، وسط توقعات بتثبيتها نظراً لاستمرار الضغوط التضخمية.
ومن المتوقع أن يكون تأثير هذا القرار محايداً على سوق الذهب، ليظل السعر العالمي للأونصة المحرك الرئيسي للسوق المحلية.
وعلى الصعيد العالمي, يواصل الذهب ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي، مدعوماً بتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط التوترات الروسية الأوكرانية، مع تراجع الدولار.
وقد بلغت الأونصة 2671 دولاراً، متجاوزة حاجز المقاومة عند 2635-2645 دولاراً، مع توقعات باختراق مستوى 2700-2710 دولاراً.
أما محلياً، فقد نجح عيار 21 في تجاوز حاجز 3700 جنيه خلال تداولات الأمس، ليفتتح اليوم عند 3765 جنيهاً، مستهدفاً مستوى 3800 جنيه في المرحلة المقبلة.