في إطار الجهود المتواصلة لتطوير المشهد الحضري وإبراز الهوية الثقافية لمحافظة الشرقية، قام المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بزيارة تفقدية لنفق أبو الريش بمدينة الزقازيق، حيث تم الكشف عن مشروع طموح لتحويله إلى لوحة فنية تحكي قصص وتراث المحافظة العريق.
واستعرض الفنان التشكيلي مصطفى غنيم، رئيس مؤسسة الفن والحياة، التصميمات النهائية لسبع جداريات متنوعة المقاسات، والتي ستزين جدران النفق، أحد أهم المداخل الحيوية لمدينة الزقازيق.
وتتميز هذه الجداريات بتوثيقها للبطولات التاريخية لأبناء المحافظة، وإبراز رموزها الشعبية، ومناطقها الأثرية، وحرفها اليدوية التراثية، في مزيج فني يعكس أصالة التراث المصري.
وخلال الزيارة، كشف المحافظ عن استراتيجية شاملة لتجميل وتطوير الشوارع والميادين الرئيسية في مختلف مراكز ومدن وأحياء المحافظة.
وشدد على أهمية مراعاة التناسق بين التصميم الهندسي والجمالي في المشروعات الجديدة، بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة ويساهم في إعادة إحياء طابعها الحضاري المميز.
رافق المحافظ في جولته وفد رفيع المستوى ضم نائبي المحافظ الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز، والسيد محمد نعمه كُجَك، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والأستاذ شعبان أبو الفتوح، رئيس مركز الزقازيق، والأستاذ يسري راشد، رئيس حي أول، بالإضافة إلى الفنان مصطفى غنيم، المشرف على المشروع.
ويأتي هذا المشروع تحت إشراف إدارة التراث الحضاري بالديوان العام، في خطوة تهدف إلى تحسين المشهد البصري للمدينة وإثراء تجربة المواطنين والزائرين على حد سواء، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للمحافظة.
