احتضن استاد جامعة المنيا تجمعاً شبابياً ضخماً ضم خمسة عشر ألف شاب من مختلف محافظات صعيد مصر، في مشهد وطني لافت عكس التلاحم بين أبناء الوطن الواحد.
وقد حظي المؤتمر بحضور نخبة من كبار المسؤولين في الدولة، يتقدمهم المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ورئيس حزب مستقبل وطن، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وجه المشاركون في المؤتمر رسالة تضامن وولاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين دعمهم المطلق لجهود التنمية والتحديث التي تشهدها البلاد.
وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، على أهمية هذا التجمع الوطني الذي يجسد وحدة النسيج المجتمعي المصري، مشيداً بالاهتمام غير المسبوق الذي توليه القيادة السياسية لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم.
وفي سياق متصل، شدد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق على الدور المحوري للشباب في مواجهة التحديات الراهنة، معتبراً إياهم درع الوطن الواقي من الشائعات والأخبار المضللة.
وأضاف أن الشباب المصري يمثل القوة الدافعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً، مؤكداً على أهمية وعيهم بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم.
من جانبه، أشاد الدكتور أشرف صبحي بأهمية المؤتمر كمنصة وطنية تعزز المشاركة السياسية والمجتمعية للشباب، مؤكداً حرص الدولة على إشراكهم في صناعة المستقبل.
وفي إطار دعم الشباب، أعلن النائب أحمد عبد الجواد عن حزمة من المبادرات النوعية، تتضمن إنشاء أول أكاديمية للشباب في صعيد مصر، وتوفير برنامج تدريبي ضخم يستهدف 250 ألف شاب، منهم 100 ألف من أبناء الصعيد.
كما كشف عن توفير 20 ألف فرصة عمل ضمن مشروع “شبابنا”، و12 منحة دراسية في بريطانيا، إضافة إلى مبادرة جديدة لسداد ديون صغار المزارعين.
واختتم النائب أحمد حسام عوض المؤتمر باستعراض إنجازات أمانة الشباب، مسلطاً الضوء على المعسكرات الصيفية التي نُظمت في الغردقة والإسكندرية، وملتقى شباب مصر، وافتتاح أكاديمية الشباب بالدقهلية، وتنظيم كأس مستقبل وطن.