تشهد مدينة حلب العريقة هذه الأيام عودة أحد أبرز علمائها وحُفّاظ تراثها، فضيلة الشيخ المفسر “مجد مكي”، في لحظة تاريخية تطوي صفحة من المعاناة والتهجير القسري استمرت لأكثر من 45 عاماً.
ويُعد الشيخ “مجد مكي” أحد أبرز العلماء السوريين المعاصرين، حيث كرّس حياته لجمع وتوثيق التراث العلمي السوري وتراجم علمائه، مخلفاً وراءه إرثاً علمياً وثقافياً ثرياً يشكل مرجعاً أساسياً في تاريخ الحركة العلمية السورية.
وتمثل عودة العالم الجليل إلى مسقط رأسه حلب لحظة مؤثرة، ليس فقط في حياته الشخصية، بل في تاريخ المدينة التي طالما افتقدت علماءها ومفكريها.
وتأتي هذه العودة لتؤكد أن جذور العلم والمعرفة في حلب لا تزال راسخة رغم كل الظروف والتحديات.