المحافظ يتابع اكتشاف الآثار

في كشف أثري بالمنيا.. البهنسا تكشف عن مومياوات مزينة بالذهب وبئرين للدفن من العصر البطلمي

تشهد منطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا نقلة نوعية مع إطلاق خطة تطوير شاملة تتزامن مع كشف أثري استثنائي يضيف فصلاً جديداً إلى تاريخها العريق.

وأعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن تفاصيل المشروع التطويري الذي يستهدف الارتقاء بالمنطقة وتعزيز مكانتها على الخريطة السياحية العالمية.

وتتضمن خطة التطوير تحديثاً شاملاً للبنية التحتية وتجهيز مرافق سياحية متكاملة، بما فيها استراحات للزوار وغرف فندقية، لضمان تجربة سياحية متميزة تليق بأهمية المنطقة التاريخية.

ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الدولة لتطوير المواقع الأثرية ودعم القطاع السياحي.

وفي تطور لافت، كشفت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف أثري مهم في المنطقة، حيث عثرت البعثة الأثرية على مجموعة مقابر تعود للعصر البطلمي.

وتضم المقابر مومياوات فريدة تتميز بزخارف ذهبية على الألسنة والأظافر، إلى جانب مجموعة من التمائم والجعارين التي تحمل رموزاً دينية لمعبودات مصرية قديمة مثل إيزيس وحورس.

كما تم اكتشاف بئرين للدفن يحويان عشرات المومياوات والتوابيت الحجرية، مزينة بنقوش ومناظر طقسية ملونة تظهر لأول مرة في المنطقة.

وتكتسب البهنسا، المعروفة باسم “البقيع الثاني”، أهمية تاريخية استثنائية لاحتوائها على آثار متنوعة تمتد عبر مختلف العصور.

فمن العصر الفرعوني، تحتضن المنطقة مقبرتين ضخمتين تعودان للأسرة السادسة والعشرين، مروراً بالحقبتين اليونانية والرومانية، والعصر القبطي، وصولاً إلى العصر الإسلامي.

وتشتهر المنطقة بقبابها ومزاراتها الإسلامية التي تخلد ذكرى صحابة وتابعين استشهدوا خلال الفتح الإسلامي، بالإضافة إلى احتوائها على كتابات بردية نادرة تعكس ثراء تاريخها الحضاري.

قطع أثرية
قطع أثرية
اكتشافات أثرية بالبهنسا
اكتشافات أثرية بالبهنسا
Scroll to Top