حققت جامعة بني سويف قفزة نوعية في التصنيف العالمي للجامعات، متبوئة مكانة مرموقة في تصنيف QS للاستدامة 2025، الذي يعد أحد أهم المؤشرات العالمية لتقييم أداء المؤسسات التعليمية في مجالات البيئة والمجتمع والتنمية المستدامة.
وكشف الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، عن تحقيق المؤسسة لمركز متقدم عالمياً، حيث جاءت في النطاق 1061-1080 من بين 1744 جامعة عالمية شملها التصنيف.
وعلى المستوى الإفريقي، تميزت الجامعة بحصولها على المركز 31 من بين 70 جامعة إفريقية، كما احتلت المرتبة 11 بين 26 جامعة مصرية مشاركة.
وبرز تفوق الجامعة بشكل خاص في محور الاستدامة البيئية، حيث حققت المركز 787 عالمياً، مما يعكس جهودها المتميزة في هذا المجال الحيوي.
ويأتي هذا التصنيف ليؤكد دور الجامعة الفعال في دعم القضايا البيئية والاجتماعية، سواء من خلال البحث العلمي أو التدريس أو المشاركة المجتمعية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤسسة تولي اهتماماً خاصاً بالنظام البيئي وتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة ومواجهة التغيرات المناخية.
كما تحرص على مواءمة خططها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر 2030، وتعمل على إعداد كوادر متخصصة قادرة على تعزيز الاستدامة البيئية.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة سما الدق، مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للدعم المتواصل من قيادة الجامعة، والجهود الحثيثة في تطوير المؤشرات الاستراتيجية وتعزيز البحث العلمي البيئي والمجتمعي.
وأشارت إلى الدور المحوري لمركز تطوير الأداء الجامعي ومكتب التصنيف الدولي في تحقيق هذه النتائج المتميزة.
ويعكس هذا الإنجاز التزام جامعة بني سويف بتحقيق معايير الاستدامة العالمية وتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، مما يؤكد مكانتها المتميزة على الخريطة الأكاديمية العالمية.