تشهد الساحة السورية تطورات متسارعة حيث أفادت التقارير الواردة في موجز أخبار الثانية بتاريخ 11 ديسمبر 2024 عن سلسلة من الأحداث المتلاحقة، أبرزها قيام محتجين بإحراق قبر حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية.
وفي تطور لافت، طالب الدفاع المدني بإلزام بشار الأسد بتقديم قوائم المعتقلين وخرائط سجن صيدنايا.
وفي محافظة درعا، تشهد بلدة أم ولد شرقي المحافظة حصاراً شاملاً مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من مختلف المناطق، في إطار الاستعداد لعملية اقتحام تستهدف اعتقال محمد علي الرفاعي المعروف بـ”أبو علي اللحام”.
وحسب ما أورده “تجمع أحرار حوران”، فإن “اللحام” كان يقود ميليشيا تدعمها المخابرات الجوية، وله سجل حافل في عمليات الاغتيال والخطف ضد المدنيين والثوار، خاصة في ريف درعا الشرقي.
وفي مدينة حلب، نظم المحامون الأحرار فعالية في مقر نقابة المحامين احتفالاً بما وصفوه بسقوط النظام. كما تمكنت قوات من إدارة العمليات العسكرية من السيطرة على مصنع يُزعم أنه كان تحت إدارة ماهر الأسد لإنتاج حبوب الكبتاغون المخدرة.
وعلى صعيد حركة المعابر، أفادت التقارير أن الجانب التركي في معبر باب السلامة لم يسمح بعد بإدخال الأثاث المنزلي للسوريين العائدين، رغم إعلان الجانب السوري بالسماح بالعودة على مدار 24 ساعة مع إمكانية إدخال الأثاث.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إعادة فتح معبر كسب الحدودي المغلق منذ 2013 لتسهيل عودة اللاجئين.
وفي تطور له تداعيات على المشهد الصحي في ألمانيا، حذر التلفزيون الألماني الرسمي DW من أن مغادرة نحو 6 آلاف طبيب سوري من ألمانيا سيشكل تهديداً خطيراً للقطاع الطبي الألماني، مما قد يؤدي إلى انهيار في المنظومة الصحية في البلاد.
هذه التطورات المتسارعة تشير إلى تحولات عميقة في المشهد السوري، مع تداعيات إقليمية ودولية تتطلب متابعة دقيقة للمستجدات في الأيام القادمة.
