في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالطلاب الدوليين وحرص المؤسسات التعليمية المصرية على توفير أفضل بيئة أكاديمية لهم، شهدت قاعات الجامعة لقاءً مميزاً جمع نخبة من القيادات الأكاديمية بأبنائها من الطلاب الوافدين.
وقد أشرف على هذا التجمع الحيوي الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، بحضور كوكبة من القيادات البارزة.
وقد تميز هذا اللقاء، الذي يأتي في دورته الثانية، بمشاركة فعالة من جانب الدكتور كريم الدش، الذي يشغل منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية، والدكتور أشرف المشد المسؤول عن إدارة برامج كلية الطب البشري، إلى جانب الدكتورة نسرين التي تشغل منصب الأستاذ المساعد بكلية الطب البشري، والأستاذة رشا الباهي المشرفة على شؤون الطلاب.
وفي جو يسوده الود والتفاهم المتبادل، تناول اللقاء العديد من القضايا الحيوية التي تمس حياة الطلاب الوافدين في مصر، حيث أكد المسؤولون على أن مصر تفتح ذراعيها لأبنائها من الطلاب الوافدين، معتبرة إياهم جزءاً لا يتجزأ من النسيج المجتمعي المصري.
وخلال النقاشات المثمرة، طرح الطلاب همومهم وتطلعاتهم بكل شفافية، حيث تنوعت مطالبهم بين تسهيل الإجراءات الإدارية وتيسير عمليات السفر والعودة إلى أوطانهم خلال العطلات الرسمية.
وقد أبدى الطلاب ارتياحهم الكبير لهذه المبادرة التي تعكس اهتمام الجامعة بقضاياهم واحتياجاتهم.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور كريم الدش على أهمية التواصل المستمر مع الطلاب الوافدين، مؤكداً أن هذه اللقاءات ستتواصل بشكل دوري لضمان متابعة مستمرة لاحتياجاتهم ومتطلباتهم.
وأضاف أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها تذليل كافة العقبات التي قد تعترض مسيرتهم التعليمية.
وقد أثمر اللقاء عن مجموعة من القرارات العملية، حيث تعهدت إدارة الجامعة بتسريع وتيرة استخراج الأوراق الرسمية وتقديم كافة أشكال الدعم اللوجستي اللازم لتسهيل حركة الطلاب خلال فترات الإجازات.
كما أكدت على استعدادها الدائم للاستماع إلى مقترحات الطلاب وآرائهم حول سبل تحسين تجربتهم الأكاديمية والحياتية في مصر.
وفي ختام اللقاء، عبر الطلاب الوافدون عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الإيجابية، مؤكدين أنها تعزز شعورهم بالانتماء وتؤكد حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة. وقد أشادوا بالجهود المبذولة من قبل إدارة الجامعة لتلبية احتياجاتهم وتسهيل مسيرتهم التعليمية في بلدهم الثاني مصر.
