أطلقت كلية الطب بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلاب الكلية (SCMSA)، حملة توعوية شاملة تزامناً مع فعاليات “16 يوماً للتوعية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي”.
تركزت الحملة حول الخدمات المتميزة التي تقدمها عيادات المرأة الآمنة، حيث استضاف مقر العيادة بمستشفى الجامعة ندوة توعوية متخصصة.
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، راعي الحملة، على الأهمية الاستراتيجية لعيادات المرأة الآمنة كمنظومة متكاملة لخدمة السيدات، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود المجتمعية لمناهضة العنف.
وأضاف أن الجامعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز دورها كمركز متخصص لتقديم الدعم النفسي والصحي للمرأة.
من جانبها، قدمت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، رؤية شاملة عن عيادات المرأة الآمنة كنموذج متميز لدعم السيدات.
وأوضحت أن العيادات توفر منظومة متكاملة تجمع بين الخدمات الطبية والنفسية والاستشارات الصحية والاجتماعية، مع التركيز على التوعية بسبل الحماية من العنف.
امتد البرنامج التوعوي ليومين متتاليين تحت إشراف الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، والدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع.
تناول البرنامج موضوعات محورية شملت دور الطب الشرعي في توثيق حالات العنف، وأهمية الحفاظ على سرية بيانات المترددات، إضافة إلى دور الطب النفسي في تقديم الدعم العاجل للمتضررات.
تتميز عيادات المرأة الآمنة بجامعة قناة السويس بتقديم خدمات نوعية متخصصة تشمل الرعاية الصحية والنفسية والإسعافات الأولية، مع الالتزام التام بسرية البيانات.
كما توفر العيادات وحدات مجهزة بأحدث التقنيات وبيئة آمنة تضمن تقديم رعاية شاملة، مع تفعيل نظام إحالة متطور يربطها بمختلف المؤسسات المعنية.
أشرفت الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع، على تنظيم الحملة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من المجتمع الجامعي.
وأكدت أن هذه المبادرات تعكس التزام الجامعة بدورها الريادي في مواجهة التحديات المجتمعية وتعزيز الوعي بأهمية توفير خدمات صحية ونفسية متكاملة للمرأة.