في كلمة تاريخية تميزت بروح المسؤولية والحكمة، وجه معاذ الخطيب خطاباً إلى السوريين دعاهم فيه للاحتفال بما وصفه بـ “النصر المبين”، مؤكداً على أهمية الانضباط والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
وشدد الخطيب على أهمية حماية المنشآت الحيوية في سورية، بما فيها دور العبادة والبنوك والمدارس والمتاحف ومراكز الوثائق الأمنية والمطارات ومحطات المياه والكهرباء، واصفاً اليوم بأنه “يوم المرحمة” والأخلاق والفرح، داعياً الفعاليات المدنية والخدمية لمواصلة عملها.
وأكد الخطيب على مبدأ الأمان للمدنيين، مطلقاً تعهداً بحماية من لم يتورط في سفك الدماء تحت شعار “من بقي في داره فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن”.
كما وجه نداءً خاصاً لأهالي الساحل السوري، محذراً من الانجرار وراء دعوات إثارة الكراهية والعداوات.
وفي إشارة إلى الفترة السابقة، ذكر الخطيب أن بشار الأسد استهان بكل المحاولات السابقة للحوار، مضيفاً أنه “رفض حتى شرب الكأس الأخيرة”، في إشارة إلى رفض كل فرص التسوية السلمية.