بشار الأسد الرئيس السابق

أخبار سوريا اليوم العاجلة: المعارضة السورية تدعو المهجرين للعودة وتبشر بعهد جديد في دمشق بعد نصف قرن من حكم البعث

في تطور لافت للأحداث في سوريا، أعلنت فصائل المعارضة السورية فجر اليوم الأحد عبر منصة “تيليغرام” تحولاً جذرياً في المشهد السياسي بالعاصمة دمشق، مؤكدة مغادرة رئيس النظام بشار الأسد للمدينة.

ووجهت المعارضة نداءً للسوريين المهجرين في الخارج، داعية إياهم للعودة إلى ما وصفته بـ “سوريا الحرة”، معلنة انتهاء حقبة استمرت خمسة عقود من حكم حزب البعث، منها 13 عاماً شهدت موجات من التهجير والصراع.

وأكدت الفصائل المعارضة في بياناتها سيطرتها على منشآت ومؤسسات حيوية في العاصمة، فيما أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة لها أن قواتها تتحرك باتجاه مقر وزارة الداخلية في دمشق.

وشددت المعارضة في رسائلها على أن هذه التطورات تمثل نهاية لما وصفته بـ “الحقبة المظلمة” وبداية لعهد جديد في تاريخ سوريا، معلنة تحرر العاصمة دمشق وفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد.

في تطورات متسارعة يشهدها المشهد السوري، كشف مصدر عسكري مطلع صباح الأحد أن القيادة العامة للجيش السوري قامت بإبلاغ ضباطها بسقوط نظام الحكم في البلاد.

وفي موقف لافت نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي استعداد حكومته للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تطورات ميدانية متلاحقة، حيث أكدت الفصائل المسلحة سيطرتها على مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية، قبل أن تتقدم قواتها نحو العاصمة دمشق.

وتشير التوقعات إلى أن الفصائل المسلحة تستعد للتحرك نحو مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري بهدف إعلان سيطرتها على البلاد.

وفي تطور متزامن، أعلنت الفصائل المسلحة دخولها إلى سجن صيدنايا العسكري الواقع شمال العاصمة، مؤكدة إطلاق سراح المعتقلين فيه.

نقلت قناة القاهرة الإخبارية في نشرة أخبارها العاجلة وقوع ثلاثة انفجارات عنيفة في العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى اضطراب كبير في شبكة المواصلات داخل البلاد.

وأشارت القناة في تقريرها إلى تحركات عسكرية متسارعة، حيث تمكنت الفصائل المسلحة من التوغل في مناطق متعددة بريف دمشق.

وأدت هذه التطورات المتلاحقة إلى تعطل حركة النقل في أنحاء مختلفة من البلاد، مما يشير إلى حالة من عدم الاستقرار تشهدها المنطقة في ظل هذه الأحداث المتسارعة.

Scroll to Top