شهدت محافظة أسوان حالة من الاستنفار والتحرك السريع في أعقاب حادث حريق مؤسف اندلع مساء أمس في عمارتين سكنيتين بشارع السماد.
وفي استجابة فورية للأزمة، أصدر اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، توجيهاته العاجلة لاحتواء تداعيات الحادث وتقديم كافة أشكال الدعم للمتضررين.
وفي إطار خطة الطوارئ الشاملة، كلف المحافظ اللواء محمد عبد الجليل، السكرتير العام المساعد، بالإشراف المباشر على عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وتضمنت الخطة التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والجهات المعنية لإجراء حصر دقيق للخسائر وتوزيع المساعدات المادية العاجلة والآجلة على الأسر المنكوبة.
وامتدت جهود الإغاثة لتشمل توفير مستلزمات الحياة الأساسية، حيث تم توزيع البطاطين وتأمين الاحتياجات المعيشية الضرورية.
كما تم التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لتوفير أماكن إيواء مؤقتة للمتضررين، مع الحرص على توفير كافة مقومات الحياة الكريمة والآمنة لهم.
وعلى الصعيد الفني، تم تكليف لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بإجراء معاينة فنية شاملة للعمارتين المتضررتين، وذلك لإعداد تقرير مفصل عن حالتهما الإنشائية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهما.
وبالتوازي مع ذلك، باشرت جهات التحقيق المختصة معاينتها الميدانية للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق.
وخلال زيارة تفقدية للموقع، قام السكرتير العام المساعد، برفقة النائب جابر أبو خليل عضو مجلس النواب، ونواب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، ورئيس حي شرق، ومسؤولي التضامن الاجتماعي، بلقاء الأهالي المتضررين.
وأكد خلال اللقاء أن توجيهات محافظ أسوان تقضي بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأسر المتضررة لتخفيف معاناتهم جراء الحادث.
وأشار المسؤولون إلى أن فرق الحماية المدنية نجحت في السيطرة على الحريق وإخماده دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. ومع ذلك، تم رصد 6 حالات إصابة بالاختناق أثناء الحادث، حيث تم تقديم الرعاية الطبية والعلاجية الشاملة لهم على الفور.
