بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر سنوياً، تؤكد جامعة بنها الأهلية التزامها الراسخ بتوفير بيئة تعليمية شاملة تضمن حق الجميع في التعليم.
وتأتي هذه المناسبة العالمية لتسليط الضوء على قضايا الإعاقة وتعزيز فهم المجتمع لاحتياجات هذه الفئة الهامة.
وتتبنى الجامعة رؤية متكاملة تقوم على مبدأ تكافؤ الفرص وإتاحة التعليم للجميع بغض النظر عن احتياجاتهم الخاصة.
وفي هذا الإطار، تواصل الجامعة جهودها لتطوير بنيتها التحتية وتهيئة مرافقها لاستيعاب الطلاب من ذوي الإعاقة، مع الحرص على توفير كافة التسهيلات التي تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
وتفخر الجامعة بأن كوادرها تضم عدداً من الموظفين من ذوي الإعاقة، الذين يشكلون جزءاً أساسياً من فريق العمل.
كما تولي الجامعة اهتماماً خاصاً بتعزيز الوعي بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب حول حقوق واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتؤكد الجامعة أن الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة يمثل فرصة لتذكير المجتمع الجامعي بمسؤوليته في بناء بيئة تعليمية شاملة ومتفهمة لاحتياجات الجميع.
وتسعى جامعة بنها الأهلية، من خلال جهودها المتواصلة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، لتقديم نموذج يحتذى به في توفير تعليم يتسم بالعدالة والمساواة.
يعكس هذا الالتزام حرص الجامعة على ترسيخ مبادئ الشمول والمساواة في التعليم، وتأكيد دورها الريادي في دعم وتمكين كافة فئات المجتمع من تحقيق طموحاتهم وإمكاناتهم.
