في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية المصرية السودانية، عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، لقاءً مهماً مع الوفد الدبلوماسي السوداني برئاسة الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، وبحضور الدكتور عاصم أحمد حسن، المستشار الثقافي بالسفارة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشدداً على التزام الجامعة بتوفير كافة الإمكانات والتسهيلات اللازمة للطلاب السودانيين. وأوضح أن هذا الدعم يهدف إلى إعداد كوادر متميزة قادرة على المساهمة الفعالة في مسيرة التنمية بالسودان.
وتطرق الدكتور عبد الصادق إلى الدور المهم الذي يلعبه الطلاب الوافدون باعتبارهم سفراء لجامعة القاهرة في بلدانهم، مؤكداً حرص الجامعة على:
- تقديم الرعاية الشاملة للطلاب السودانيين في مختلف الكليات
- توفير إقامة مميزة في المدن الجامعية
- تشجيع مشاركتهم في الأنشطة والفعاليات الجامعية المتنوعة
من جانبه، قدم السفير السوداني التهاني للدكتور عبد الصادق بمناسبة توليه رئاسة الجامعة، معبراً عن سعادته بزيارة صرح تعليمي عريق يتمتع بمكانة متميزة في التصنيفات الدولية وسمعة أكاديمية مرموقة عالمياً.
وأشاد السفير بالجهود المتميزة التي تبذلها إدارة الجامعة في:
- رعاية الطلاب السودانيين
- تذليل العقبات التي قد تواجههم
- توفير بيئة تعليمية داعمة لتفوقهم
وأكد السفير السوداني على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين لما فيه مصلحة الطلاب، مشيراً إلى النجاحات المتميزة لخريجي جامعة القاهرة من الطلاب السودانيين، الذين يتقلد العديد منهم مناصب قيادية مهمة في بلادهم، وقد أسهموا بشكل فعال في إثراء الحياة العامة والسياسية والفكرية في السودان.
ويعكس هذا اللقاء حرص البلدين على تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي، وتأكيد دور التعليم في تعميق أواصر العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.